كيف ستؤثر الأحداث في أفغانستان على الأسواق المالية


استطاعت حركة طالبان بعد عشرين عاماً من دخول أمريكا إلى أفغانستان أن تفرض سيطرتها على البلاد بسرعة فاجأت الكثيرين ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، حيث انتهت الأمور بهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الإمارات العربية المتحدة منذ عدة أيام، ومؤتمر صحفي لطالبان وعدت فيه بأن تحترم حقوق المرأة "ضمن حدود الشريعة".

وسواء وفت طالبان بوعودها أم لا، وعلى الرغم من تقارير عن انتقامات قامت بها وعن أنها أمرت الموظفات في بعض البنوك بعدم العودة إلى أعمالهن، فإن الأحداث الأخيرة لها تبعات كثيرة على أفغانستان والمنطقة بأكملها وكذلك على الأسواق المالية بشكل عام.

تأثير سيطرة طالبان على أفغانستان على الأسواق المالية العالمية

تعتبر أفغانستان غنية بالمعادن النادرة وتقدر قيمتها وفق إحصاءات الوزارة الحكومية في أفغانستان في عام ٢٠١٠ بثلاثة تريليونات دولار أمريكي وقد تكون قيمة هذه المعادن أعلى من هذا في الوقت الحالية، ومن هذه المعادن النحاس والذهب والنفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والبوكسيت والفحم وخام الحديد والأتربة النادرة والليثيوم والكروم والرصاص والزنك والأحجار الكريمة والتلك والكبريت والحجر الجيري والجبس والرخام.

وإذا استطاعت طالبان ان تستخرج هذه المعادن فإن هذا سيزيد المعروض منها، ومن أهم هذه المعادن النحاس والليثيوم خاصة مع ثورة الطاقات المتجددة والحاجة لليثيوم في البطاريات الحديثة، لكن هناك عوامل جيوسياسية يجب أن تؤخذ في الحسبان، حيث إنه من المتوقع أن تبني الصين علاقات جيدة مع طالبان  (توفر الصين ٨٥ بالمئة من المعادن الثمينة في العالم) وبهذا تعزز الصين سيطرتها على المعادن الثمينة وقد تصل إلى حالة احتكار السوق، وهذا يعني أنها قد تتحكم بالعرض وأن الأسعار قد لا تهبط بشكل كبير حتى مع وجود المخزون الكبير في أفغانستان.

تأثير الأحداث الأخيرة في أفغانستان على أسواق الأسهم

بالنسبة للمستثمرين فإن سيطرة طالبان تنذر بانعدام الاستقرار في أفغانستان خاصة مع حصول مظاهرات احتجاج ضد طالبان ومع توقع البعض لحدوث حرب أهلية قد تحدث أو لا تحدث، وهذا يعني ارتفاع نسبة المخاطرة وهروب رؤوس الأموال من الاستثمار في الأسهم وبالفعل فقد هبط مؤشر ستاندرد أند بورز مؤخراً وظهرت علامات تشير إلى ضعف الاتجاه الصاعد في أسواق الأسهم.

تداول البضائع والأسهم مع وسيط مالي موثوق مثل أكسيا

تداول البضائع والأسهم مع وسيط مالي موثوق مثل أكسيا


مع أكسيا يمكنك تداول أكثر من ٤٠٠ أصل مالي متاح

إن كنت من متابعي الأخبار وتستطيع التنبؤ بتحركات أسعار البضائع والأسهم فيمكنك تداول هذه الأصول المالية مع وسيط مالي موثوق ومرخص مثل أكسيا والاستفادة من الفرص المتاحة، حيث توفر لك الشركة نطاقاً واسعاً من الأصول المالية للتداول ومنها أزواج العملات الأجنبية (الفوركس) والأسهم والسلع والمعادن الثمينة والمؤشرات وغيرها، وكل هذا من خلال العقود مقابل الفروقات.

إن تداول العقود مقابل الفروقات مع أكسيا هو عملية سلسة خاصة مع وجود كل سبل الدعم التي من شأنها أن تمهد لك الطريق لتحقيق أهدافك من الاستثمار والتداول، ومن هذه السبل أدوات الدعم الفني المختلفة مثل تقارير تحليل السوق والدعم من قبل الخبراء لدى أكسيا وكذلك المنصات المتقدمة التي تتيحها الشركة والتي تحوي كل أدوات التحليل الفني بالإضافة إلى أدوات إضافية مثل تحليل معنويّات المستثمرين وغيرها، وكل هذا يساعدك على اتخاذ قرارات جيدة عند التداول.

أنواع الحسابات لدى أكسيا

توفر أكسيا عدة أنواع من الحسابات المختلفة للمتداولين تتدرج في مزاياها حسب المبلغ المودع كما يمكنك التداول بحساب تجريبي ريثما تتحسن مهاراتك وتستطيع أيضاً أن تطلب الحساب الإسلامي الخالي من الفوائد الربوية.

الملخص

أن الأحداث في أفغانستان سيكون لها تأثير لا بأس به على الأسواق المالية وخاصة السلع والأسهم، وإن كان لديك تنبؤات واضحة يمكنك تداول الأصول المالية المختلفة الموجودة لدى أكسيا بناء على توقعاتك.

قد يهمك أيضا: افكار مشاريع صغيرة مربحة و اكثر من ٢٠٠ مشروع مربح

 

 

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات